الاثنين، 8 نوفمبر 2010

التعلم : -
" يعرف التعلم بأنه : تغيير وتعديل في السلوك ثابت نسبياً وناتج عن التدريب . "
حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ، وهو ثابت نسبياً بشكل عام .فغالباً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ، فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهداً يحاول من خلاله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ، وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم .
التعليم
 : -ويعرف بأنه : العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعارف .
وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم ، ويتحكم في درجة تحقق حصول الطلاب على تلك المعارف والمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال
 .التدريس : -
ويعرف بأنه " عملية تفاعلية من العلاقات والبيئة لاستجابة المتعلم ( الطالب ) "
حيث تمثل هذه الاستجابة أهمية جزئية لتحقق التعلم ، وهي التي يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائج التدريس وهو ما يعرف بتعلم المتعلم .ففي التدريس يتم تشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك محدد أو الاشتراك فيه وفق شروط محددة أو كاستجابة لظروف محددة ( وهذا يعني : مجموعة المتطلبات التي ينبغي توافرها في موقف التعلم لكي يحدث التعلم المنشود ) .

مفهوم  تصميم  التعليم  
قد عرف الصالح ( 1422هـ-ص6) التصميم التعليمي بأنه " إجراء منظم لتطوير مواد وبرامج تعليمية يتضمن خطوات التحليل، والتصميم، والتطوير، والتنفيذ، والتقويم "بينما عرفه دروزه ( 1992هـ -ص77 ) بأنه "حقل من المعرفة يهتم بطرق تخطيط التعليم وتنظيمه عن طريق وصف أفضل المخططات، والنماذج التنظيمية وتصويرها في أشكال خرائط بشكل يحقق النتائج التعليمية المنشودة في أقصر وقت ممكن، وبأقل جهد وتكلفة "ويعرفه الحيلة بأنه "علم وتقنية يبحث في وصف أفضل الطرق التعليمية التي تحقق النتاجات التعليمية المرغوب فيها، وتطويرها وفق شروط معينة".
ـ تصميم التدريس
ـ مفهومه :
 هو علم يصف الإجراءات التي تتعلق باختيار المادة العلمية المراد تصميمها ، وتحليلها ، وتنظيمها ، وتطويرها ، وتقويمها ، من أجل تصميم المناهج والعمليات التعليمية التي تساعد على التعلم بطريقة أفضل وأسرع ، وتساعد المعلم على إتباع أفضل الطرق التعليمية في أقل وقت وجهد ممكنين .
تطور علم تصميم التدريس:
- البدايات كانت نهايات النصف الأول للقرن العشرين، وبالتحديد أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث فكرت الحكومة الأمريكية في تدريب أعداد كبيرة من جنودها للالتحاق سريعاً بجبهات القتال، فعكف علماؤها على التفكير بإدخال التقنيات لاستخدامها في عملية التعليم والتدريب، فكانت بدايات تكنولوجيا التعليم، وبالتالي تصميم التدريب باعتباره جزءاً من تكنولوجيا التعليم.
- ثم جاء جون ديوي وحاول الربط بين نتائج نظريات التعلم النظرية، والمواقف التربوية العلمية التي لا تتم إلا عن طريق الممارسة والتدريب وإليه تنسب ولادة هذا العلم.
- تعتبر أبحاث (سكنر وبريسي) وخاصة في موضوع التعليم المبرمج أساساً لمفهوم تصميم التدريس، لأنها نقلت نتائج نظريات التعلم إلى التدريس، إضافة إلى اهتمامها بالبيئة التدريسية، وتقنيات التعليم المستخدمة.
ويمكن تحديد العوامل، أو المصادر التي اعتمد عليها علم تصميم التدريس في بداياته بما يلي: ( الحيلة، 27-28)، و( قطامي،111).
1- الأبحاث والدراسات في التربية وعلم النفس خاصة ما يتعلق منها بالتعلم الفردي والفروق الفردية، والتعليم المبرمج الذي وضع أساسه العالم (سكنر).
2- الأبحاث والدراسات المتعلقة بنظريات التعلم وعلم السلوك الإنساني المختص في ضبط المثيرات والاستجابات والتعزيز أثناء الموقف التعليمي.
3- الأبحاث والدراسات في مجال الوسائل التعليمية ودورها في عمليتي التعلم والتعليم.
4- التكنولوجيا الهندسية التي بحثت أهمية التعلم الذاتي عند استخدام المتعلم للآلة، ومساعدته في التقدم في تعلمه حسب سرعته الخاصة.
مما سبق نلاحظ أن أبحاث سكنر ونظريته السلوكية في التعلم، وتعليمه المبرمج هو حجر الأساس الذي قامت عليه جميع الأبحاث التالية في مجال تصميم التدريس غير منكرين جهود السلوكيين الآخرين الذين سبقوا سكنر مثل: (بافلوف، وثورندايك، وواطسون) حيث نرى أثر المدرسة السلوكية جلياً في بعض التقنيات والخطوات المستخدمة في عملية التصميم التدريسي مثل: تحديد الأهداف والتقويم والتعزيز، وأهمية المثير والاستجابة والبيئة التعليمية وتنظيمها في عملية التدريس. (سلامة ، 35).

* ـ أهم فوائده :
• يوجه الانتباه إلى الأهداف التعليمية كبداية .
• يزيد من احتمالية فرص نجاح المعلم في تعليم المادة التعليمية .
• يوفر الجهد والوقت .
• يقلل من التوتر الذي ينشأ بين المعلمين بسبب التخبط في إتباع الطرق التعليمية العشوائية .
مراحل تصميم التدريس
ممرحلة التحليل : تحليل المهمات .o مرحلة التصميم : صياغة الأهداف .o مرحلة التطوير : تحديد الطرق والمواد التعليمية .o مرحلة التنفيذ : تطبيق الدرس .o التحقق من النواتج التعليمية (التقويم)
التعلم :
" يعرف التعلم بأنه : تغيير وتعديل في السلوك ثابت نسبياً وناتج عن التدريب . "
التعليم: -
 ويعرف بأنه : العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف والمعارف .
.التدريس :
ويعرف بأنه " عملية تفاعلية من العلاقات والبيئة لاستجابة المتعلم ( الطالب ) "

الفرق بين التعلم والتعليم والتدريس
التعلم
التعليم
التدريس
يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له
وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطلاب لأنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصياً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم
ففي التدريس يتم تشكيل بيئة المتعلم بصورة تمكنه من تعلم ممارسة سلوك محدد أو الاشتراك فيه وفق شروط محددة أو كاستجابة لظروف محددة
ثابت نسبياً بشكل عام
عملية منظمة عبارة عن التعلم بالإضافة إلى عنصرين تجديد السلوك الذي يحب تعلمه والتحكم في شروط التعلم
التدريس اخص من التعلم والتعليم
الطالب وهو الذي يبذل الجهد في التعلم واكتساب المعلومات
الطالب عبارة عن متلقي ومستمع
الطالب يتدرب على ممارسة عمليات الانتباه والتذكر والتفكير والتنظيم
التعلم شبه دائم في الحياة
التعليم ينتهي غالبا عند سن معينة
التدريس ينتهي غالبا عند سن معينة
يكون في كل مكان
في المؤسسات التعليمية
في المؤسسات التعليمية
عملية مقصودة وغير مقصودة
عملية مقصودة
عملية مقصودة
وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة الابتداء في الموقف وحالة الانتهاء منه ، فإذا زاد هذا الفرق في الأداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم .
ويتحكم في درجة تحقق حصول الطلاب على تلك المعارف والمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا المجال
يتم الحكم عليها في التحليل النهائي من خلال نتائج التدريس وهو ما يعرف بتعلم المتعلم

المرجع التربية العدد السابع عشر

ـ تصميم التدريس :
 هو علم يصف الإجراءات التي تتعلق باختيار المادة العلمية المراد تصميمها ، وتحليلها ، وتنظيمها ، وتطويرها ، وتقويمها ، من أجل تصميم المناهج والعمليات التعليمية التي تساعد على التعلم بطريقة أفضل وأسرع ، وتساعد المعلم على إتباع أفضل الطرق التعليمية في أقل وقت وجهد ممكنين .

ـ أهم فوائده :
• يوجه الانتباه إلى الأهداف التعليمية كبداية .
• يزيد من احتمالية فرص نجاح المعلم في تعليم المادة التعليمية .
• يوفر الجهد والوقت .
• يقلل من التوتر الذي ينشأ بين المعلمين بسبب التخبط في إتباع الطرق التعليمية العشوائية .
ـ مراحل تصميم التدريس
مرحلة التحليل : تحليل المهمات .
o
مرحلة التصميم : صياغة الأهداف .
o
مرحلة التطوير : تحديد الطرق والمواد التعليمية .
o
مرحلة التنفيذ : تطبيق الدرس .
o
التحقق من النواتج التعليمية (التقويم)